الزواج سنه كونيه شرعها الاسلام ليعف المرء
نفسه ويحرز نصف دينه اى نصف مكارم الاخلاق
وقد تعرض الاسلام لبيت الزوجيه بالاصلاح
ونفذ اليه بالتنظيم فجاء يرغب المسلمين فى حياه
الاسره ويحببهم فى البيت ودفء حضن
الاسرة والمنزل والزواج يوصف بانه
اكبر نعمه من الله
والزوج كراعى فى اهل بيته ومسؤل عن رعيته
تلقى عليه تبعات ماديه وادبيه داخل المنزل وخارجه
ففى خارج المنزل : السعى على كسب مايسد به
حاجات البيت وضمان الحياه الكريمه لمن هو داخل اسرته
اما داخل الاسره فانه مسؤول عن تربيه اولاده على
تعاليم دينه الاسلام والمحافظه عليهم فهم
امانه فى رقبته
اما الزوجه الصالحه هى روح البيت اليها تسكن
النفس وبها تنتظم امور الحياه وتقوم بتربيه ابنائها
على القيم وعلى الدين الحنيف
وان فى امانتها استقرار الحياه وفى جمالها زينه الحياه
وسوى الاسلام بينها وبين الرجل فى امور
الدين فهى مطالبه بسلامه العقيده وطهاره الذيل
واداء الفرائض وابدلها من السعى والعمل خارج المنزل
خيرا هى مملكه تكون هى الملكه والزوج الملك
والابناء هم امراء تلك المملكه الا وهى الاسرة
وهى دعامه المجتمع وكفل لها من الحقوق ما خلصها
من العبوديه وانتشلها من الجور والظلم[
ولقد اقام الاسلام العلاقه بين الزوج
والزوجه على اسس فطريه سليمه وجعل
للزوج حقوق وواجبات وايضا للزوجه المثل
حقوق المراه:ا
ن يوفيها حقها من المهر والنفقه
وتكون النفقه حلالا وان يسعى لتعليمها امور
دينها وان لا يتحدث الى الناس بما يجرى بينهما
وان يغار عليها وان يتقى الله فيها وان يحفظ عرضها
وان يخالقها بخلق حسن ويدخل السرور عليها
وان يتغافل عن كثير مما يبدر عنها
وان لا يتجسس عليها
حقوقه عليها : فى ان تتطيعه فى كل ما يامر ما
لم يكن فى معصيه الخالق وان تحفظ ماله وفى نفسها
ان غاب عنها والا تخرج من بيت الزوجيه الا باذنه
والا تحمل زوجها ما لا طاقه له به وان تكون باره به
وتقوم بالواجبات الدينيه
الرئيسية 
