كما يقال :
ربّ صدفة خير من ألف ميعاد
طبعا خير الأمور ما جاء هكذا دون سبب و دون
دراسة و دون تخطيط مسبق يعني عفوي
فالصدفة غالبا ما تحمل المفاجئات
و لكن ليس كل هذه المفاجئات جميلة
فقد تتسبب صدفة ما في حياتنا بإصابتنا ببعض الحزن و الحيرة
الصدفة نوعان :
صدفه سعيده و هي التي تجمع بين الأحباء و الصدقاء و تغرس اغصان الشوق و الحب في القلوب و تدوم للأبد لأنها لم تبنى الا على المشاعر الصادقه دون تخطيط او تفكير ..
و النوع الثاني و هو الصدفه المدمره و هي التي تكون كامفاجأة القاسيه فبعد ان ينسى الشخص ذكرى مؤلم او حادث مؤثر تأتي الصدفه المدمره و تعيد اليه الألم من جديد...