(علم الصحة النفسية (مفهوم الصحة النفسيةومظاهرها واهميته للفرد والمجتمع ):
يهدف إلى المحافظة على الصحة النفسية للفرد بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة،
كما يهدف للمحافظة على الوظائف العقلية والنفسية في حالة طبيعية سوية
والوقاية من الاضطرابات العقلية والنفسية من أجل خفض معدلات حدوثها بغرض
الوصول إلى الشخصية الصحية السوية للفرد والمجتمع.
كما أشار حامد زهران 1977 إلى علم الصحة النفسية على أنه (الدراسة العلمية
للصحة النفسية وعملية التوافق النفسي وما يؤدي إليها وما يحققها وما يعوقها
وما يحدث من مشكلات واضطرابات وأمراض نفسية ودراسة أسبابها
وتشخيصهاوعلاجها والوقاية منها) وهناك علاقة وثيقة بين الصحة النفسية
والعديد من العلوم من أهمها علم النفس خاصة وعلم النفس الاكلينيكي
والاجتماعي وعلم نفس الطفل .. الخ.
يشير أحمد عبد الخالق 1993 إلى الصحة النفسية على أنها "حالة عقلية
انفعالية مركبة دائمة نسبيا من الشعور بأن كل شيء على ما يرام والشعور
بالسعادة مع الذات والآخر والرضا والطمأنينة والإقبال على الحياة مع الشعور
بالنشاط والقوة.
ومن خلال هذه التعريفات نجد ان هناك اتجاهات ظهرت وأهم هذه الاتنجاهات
1- الاتجاه الطبيعي ( يركز علي الدجوافع الغريزية في الانسان وأشباع هذه الدوافع )
2- الاتجاه الانساني ( الانسان كائن عاقل ومفكر مسئول عن تصرفاته )
3- الاتجاه الاجتماعي ( هدف الانسان هو أقامة علاقات مثمرة مع الاخرين )
مظاهر الصحة النفسية: وهي نوعان:
أ – مظاهر داخلية لا يشعر بها إلا الفرد نفسه. ب –مظاهرخارجية يدركها الآخرون ويلاحظونها.
ويمكن أن نوجزها فيما يلي :1- تقبل الذات2- قبل الاخرين3- الشعور بالسعادة
وراحة البال 4 – معرفة النفس وحدودها.5- تحمل المسئولية 6- التخطيط لاهداف
واقعية وتحقيقها 7- تقبل المعاييرالاجتماعية 8- االكفاية الانتاجية 9- ضبط
الذات والتحكم بها 10- الاقبال علي الحياة والتوازن بين الاستقلالية
والانتماء للجماعة 11- حسن الخلق
نسبية الصحة النفسية:امتحان
1- نسبية الصحة من فرد الي اخر
يختلف الأشخاص بعضهم عن بعض فيختلفون في الدرجة التي يتمتعون بها في الصحة
النفسيةكما يختلفون في الصفات والملامح الشخصية حيث أن اصحة النفسية نسبية
وليست مطلقة فهي لا تتبع قانون (الكل أو لا شيء).
2- نسبية الصحة النفسية لدي الفرد من وقت لاخر .
فهي تختلف الصحة النفسية من فرد لآخر حيث أنه لا يوجد فرد يشعر بالفرح
في كل لحظة ولا يوجد فرد يشعر بالحزن والاحباط والاكتئاب في كل لحظة
.3- نسبية الصحة النفسية تبعا لمراحل النمو:
من شأن مراحل النمو أن تؤثر على مدى الصحة النفسية لدى الفرد ويرتبط ذلك
بما يسمى بالمعايير العامة للنمو حيث أننا يمكن أن نحكم على سلوك ما بأنه
سويا في مرحلة عمرية معينة في حين يعد هذا السلوك غير سوى أن حدث في مرحلة
عمرية أخرى. - نسبية الصحة النفسية تبعا لتغير الزمان.
4- نسبية الصحة النفسية تبعا للمجتمعات
يختلف كل مجتمع عن الاخر في عاداته وتقاليده وثقافاته المختلفة
الصحه النفسيه واهميتها للفرد والمجتمع:امتحان
(أ) اهميه الصحه النفسيه بالنسبه للفرد:
1- ان الشخص الذى يتمتع بصحه نفسيه جيده يتمكن من مواجهه الحياه بكل ما فيها ويتعامل معها بشكل يساعده على حلها او التعايش معها .
2- يصبح اكثر قدره على التعلم والاستفاده من الخبرات التى يمر بها
3- يتمكن من اقامه علاقات اجتماعيه فعاله مع المحيطين به تساعده على تحقيق اهدافه
4- تساعده على اشباع الحاجه للامن 5- يكون اكثر استقرارا من الناحيه الاسريه
(ب) اهميتها للمجتمع : المجتمع الذي يتمتع افراده بالصحة النفسية
- يصبح اكثر استقرارا وأقل عرضة للصراعات ويحكم افراده التعاون والتنافس لصالح المجتمع
- يكون اكثر انتاجا وتقدما لشعور افراده بالانتماء - اقل تعرضا للسلوكيات المرضية المنحرف
- اقل تعرضا للمشكلات الاجتماعية ( الجريمة – الانحراف – الادمان )
- ومن العلوم المتصلة بالصحة النفسية
1- الطب النفسي : يتناول السلوك المضطرب ويصف الاعراض ويقدم الرعاية العلاجية اعتمادا علي العقاقير
2- علم النفس الاكلينكى : هو العلم الذى يهتم بتطبيق المبادئ والقوانين
التى يتوصل اليها علم النفس الشواذ والخاصه بنشاه ونمو السلوك غير السوى
3- علم النفس الارشادى :يهتم بمساعده الافراد العادين او الاسوياء ممن يقابلون مشكلات يعجزون عن مواجهتها بمفردهم
-تمريض الطب النفسى :الممرضه النفسيه لابد ان تكون حاصله على درجه جامعيه فى فن التمريض
** العاملين فى مجال الصحه النفسيه :
1-المرشد النفسى 2- المعالج النفسى 3- الاخصائى النفسى 4- الطبيب
النفسى5- الاخصائى الاجتماعى النفسى 6- الممرض النفسى 7- المساعدون
النفسيون 8- اخرون
التوافق النفسى وابعاده والحيل الدفاعية :
وهو مرادف للتكيف- وهو منظور وظيفى لملاحظة وفهم السلوك البشرى والحيوانى
يعرف ( حامد زهران 1977 ) التوافق النفسى على انه عمليات ديناميكيه مستمره
تتناول السلوك والبيئه ( الطبيعيه والاجتماعيه) بالتتغير والتعديل متى
حدث توازن بين الفرد وبيئته ومن الشروط التى تحقق التوافق النفسى ان يتحقق
اشباع دوافع السلوك وحاجات الفرد العضويه وغير العضويه
التوافق الشخصى والاجتماعى والمهنى :
(1) التوافق الشخصى ( الذاتى ) :
يقصد به قدره على الفرد على الموائمه بين رغباته ودوافعه الذاتيه وبين
الواقع الذى يعيشه فمعيار القبول الاجتماعى هو شرط من الشروط الاساسيه
لتحقيق التوافق الشخصى ومحاوله التوفيق بين الرغبات والحاجات وبين
الواقع المعاش هى دليل الصحه النفسيه التى يتمتع بها الفرد التوافق
الشخصى هو اذن خلو الفرد النسبى من الصراعات الداخليه وقدرته على اداره
الصراع فى حاله نشوبه بشكل فعال بعيدا عن الاضطراب
(2) التوافق الاجتماعى :
يقصد به قدره الفرد على التكيف مع المجتمع الذى يعيش فيه بكل ما يحتويه من
عناصر ماديه واجتماعيه ونقصد بالعناصر الماديه العوامل الفزيقيه التى
تحيط بالفرد اما العناصر الاجتماعيه فيقصد بها القيم والمعايير والعادات
والقانون والنظام الاجتماع بأسره.-- والتوافق الشخصى والاجتماعى يرتبطان
ببعضهما ارتباطا وثيقا بالفرد المتوافق ذاتيا يصبح لديه قدره عاليه على
التوافق مع البيئه المحيطه
(3) التوافق المهنى :
يتم من خلال رضا الفرد عن بعض المتغيرات وهى الاجر زملاء العمل فرص الترقى
ويرى هربرت ان مفهوم التوافق المهنى يطلق على مشاعر العاملين تجاه اعمالهم
ويمكن تحديد تلك المشاعر من زاويتين :
أ- ما يوفره العمل للعاملين فى الواقع ب – ما ينبغى ان يوفره العمل من
وجهه نظرهم - والتوفق يتحقق عندما يكون الطموح والعائد فى اتجاه واحد وعدم
التوافق المهنى يظهر عندما يكون العائد فى البيئه اقل من طموحات الفرد
التوافق وسوء التوافق :
(1) العوائق البسيطه : وهى التى نتعرض لها فى حياتنا اليوميه والتى تعتبره
مفيده وذلك لانها تجعل الشخص يثابر ويستمر فى بذل الجهد ومن شأن هذه
العوائق ان تساعد الفرد على تفيير سلوكه او تعلم سلوك جديد كما تساعد على
اكسابه خبرات جديده مما يساعد على نضوج شخصيته اجتماعيا ونفسيا
(2) العوائق الصعبه :يتعرض لها الفرد عند اشباع حاجه معينه ويكون مصمم
عليها ولا يستطيع التنازل او التخلى عنها ولكنه فى نفس الوقت لا يستطيع
تحقيقها او اشباعها حيث تكون هناك عوائق لا يمكن تذليلها وبالتالى
يتعرض لحاله من الاحباط او القلق او الصراع او العدوان
اساليب التوافق :امتحان
أ- اساليب التوافق السوى :
ومنها : 1- زياده الجهد للتغلب على العوائق والعقبات
2- النظرالى المشكلةمن جميع الاوجه وتخليل جوانبها 3- تعديل السلوك مما يساعد على تجاوز العائق
4-تأجيل تحقيق الهدف لحين تحسن الظروف 5- التخلى عن الهدف نهائيا بازاله الحاجه وخفض الدافع
6- الشعور بالفشل والاحباط واستخدام الحيل النفسيه الدفاعي
ب – اساليب التوافق اللاسوى :
يطلق عليه '' حيل الدفاع النفسى-وهى اساليب غير مباشره من شانها ان
تحاول احداث التوافق النفسى لدى الفرد وتعدد حيل الدفاع وتنقسم الى
اقسام منها :
* حيل الدفاع الانسحابيه ( او الهروبيه ) : مثل الانسحاب والنكوص والانكار ... الخ )
* حيل الدفاع العدوانيه ( او الهجوميه ) : كالعدوان والاسقاط .
* حيل الدفاع الابداليه : كالازاحه والابدال والتحويل
وفيما يلي أهم حيل الدفاع النفسي:
1-الإعلاء (التسامح): الارتفاع بالدوافع المضادة للمجتمع أو التي لا يقبلها
المجتمع إلى مستوى على وأسمى والتعبير عنه بوسائل مقبولة اجتماعيا.
2- التقمص (التوحيد) الفرد يندفع في شخصية آخر لديه صفات مرغوبة لا توجد لديه ويود أن يتصف بصفاته لأنه يشعر بالعجز .
3 – التعويض :يلجأ الفرد لهذه الحيلة محاولا التغلب على شعوره بالعجز سواء
كان هذا العجز حقيقيا أو متخيلا، فالتعويض المباشر يكون بمحاولة الفرد
النجاح في نفس المجال في شيء آخر.
التعويض غير المباشر فهو محاولة الفرد النجاح في مجال آخر لتعويض اخفاه أو عجزه.
4- الاسقاط:ينسب الفرد مافي نفسه من عيوب وصفات غير مرغوبة وأخطاءإلى غيره من الناس ويلصقها بهم.
5- النكوص: العودةأوالرجوع أوالتقهقرإلى مستوى غيرناضج سلوكيا والتوافق حين تعترض الفردمشكلة
6- العدوان : يقوم الفرد بالتفتيش عن التوتر الشديد المستمر المترتب على
الاحباط بما يقوم به من عدوان أو هجوم على شخص أو شيء مسئول عن إعاقته.
8- التحول:عندما يعجز الإنسان عن مواجهة موقف من المواقف الخارجية فإن
الفرد يهرب من هذه المواقف عن طريق المرض في العلميات الحسبية أو الحركية
أو العلميات الفسيولوجية .
9- الانسحاب يقوم الفردباقامةالحواجزالنفسية التي تعزله كلية عن الاتصال بالمواقف أوالعائق الذي يسبب له القلق و التوتر.
10- الانكار:
يستطيع الفردأن يتجنب العوامل المسببة للألم وانكارلاا شعوري لماهوموجود بالفعل لتجنب الواقع المؤلم.
11- التبرير : تفسير الفرد السلوك غير الناجح أو الخاطئ بأسباب واعتذار منطقية ومقبولة.
12- الكبت يقوم الفرد بإخضاع حاجاته المحبطة لقوى لا شعورية تجعلها صعبة
امنال في الواقع ونتجية لذلك فإن الفرد ينسى أو يكبت هذه الرغبات.
13- الابدال : يقوم الفرد باتخاذ بديل لإشباع دافع معين من الصعب اشباعه ولا يمكن تحقيق اشباعه.
14- تكوين رد الفعل (التكوين العكسي): يقوم الفرد بسلوك مخالف لما يود ويرغب أن يحققه في شكل استجابة مضادة.
وهذا سؤال آخر يطرح نفسه علينا وهو : كيف نستطيع التخلص من سيطرة الحيل الدفاعية؟
1- عن طريق النضج2- توفير البيئة التي من شأنها أن توفر للفرد مجموعة من الخبرات التي تناسب قدراته
المظاهر الداله على التوافق:
1- الشعور بالراحه النفسيه فى مقابل عدم الشعور بالراحه النفسيه2-الكفايه
فى العمل مقابل عدم الشعور بالرضا 3- القدره على ضبط الذات والتحكم فيها
وتوجيهها 4-الاعراض الجسميه( السيكوسوماتيه)
5- الرضا عن الذات6- تحديد اهداف واقعيه فى الحياه تتناس وطبيعه امكانيات الفرد والمجتمع
7- القدره على اقامه علاقات اجتماعيه فعاله مع المحيطين
)الشخصيه وتعريفها- نظرياتها :
تعريفات الشخصية :
هى وحده الحياه النفسيه وتعتبر اساس دراسه علم النفس ومن المعروف ان
الافراد يختلفون فيما بينهم من حيث تكوين كل منهم وانه لا يوجد اى فردين
متشابهين تشابها تاما على الاطلاق بل لكل شخص طابعه الفريد الذى يتميزه عن
غيره وفى على النفس فقد استخدم علماء النفس مصطلح الشخصيه بمعنى اكثر
تحديدا وفنيه فمن منطلق علم النفس فان الشخص القوى لا يعنى ان لديه شخصيه
اقوى من الشخص الضعيف
حيث اختلف علماء النفس وتنوعوا فى تصورهم العام لتعريف الشخصيه وان كانو
اتفقوا على طريقه عامه لدراسه الشخصيه مؤداها مراقبه ما يفعله الناس حقيقه
او ما يقولون انهم يفعلونه ويتم ذلك بما طريقه مباشره او بطريقه غير مباشره
وذلك بحسب استجابه لمجموعه من الاسئله الاصطلاحيه وهناك عده افتراضات
يقوم عليها ذلك
- الافتراض الاول : مصطلح الشخصيه مرتبط بما يفعله الناس او يمارسوه
الافتراض الثانى : ان الشخصيه هى كينونه - الافتراض الثالث : ان الشخصيه ثابته نسبيا
نظريات الشخصيه :
(1) نظريه التحليل النفسى :
اكد فرويد انه مع التطورات فى النواحى الذهنيه والمنهجيه والتكنولوجيه فان
تحولات اساسيه تحدث لمفاهيم دقيقه وهو شئ يجب الترحيب به .
** بناء الشخصيه :
- الهوا : يتكون من كل ما هو مورث وموجود سيكولوجيا منذ الولاده بما في
ذلك الغرائز ويرى فرويد ان الدوافع الغريزيه التى تصنع الهو تتكون من
نوعين اساسين هما الدوافع الجنسيه العدوانيه فالهو تمثل الميول الخفيه
واللاوعيه للشخص.
- يمثل الجهاز الاساسى فى الشخص وهو يضم كافه الخصائص والغرائز التى يولد الانسان مزودا بها
- ان الوظيفه الاساسيه للهوا تتمثل فى الحفاظ على التوازن القوى الدافعه للانسان فى اتجاهات مختلفه
- وعرف القوه لغرائز الهو باللبيدو وهو قوه حيويه دافعه ذات طبيعه جنسيه بشكل اساسى ولكنها تخدم دافع الحفاظ على النفس
- الانا : - احد فروع الهوا وهى تبعث منه مباشرة ولكنها تعمل بصفه مستقله
ويحكمها فى ذلك مبدا اساسى هو مبدا الواقع ووظيفه الانا هى التحكم فى
الرغبات المندفعه للاشباع والعبور بهذه الدفعات وتحليلها الى اشكال قابله
للتعبير من خلال البحث الدائم .
ميكانيزمات الانا الدفاعية :-
ان اكثر الميكانيزمات فطرية وتلقائية هى الانكار الذي يتلاشي فى وجوده
التهديد ويمحي تمام من الادراك ويتصف الشخص وكأنه غير موجودومثال ذلك الكبت
كميكانيزم دفاعي
والكبت : هو نوع من الانكار قريب من سطح الادراك وهو يمكن الفرد من
التصرف بشكل اكثر تحديدا واختيار نتيجه لقدرته على جعل هذا التهديد مجرد
ذكرى منسيه .
** تكوين رد الفعل : فى هذا النوع من الدفاعات تتكون الاثاره المحركه
للدوافع مكبوته بنجاح حتى ان الشخص يتصرف بطريقه عكسيه تمام لاتجاه
الدفع حيث يتم انكار الدوافع فى النفس ويحل محلها العكس
-النكوص : مصطلح يشير على عوده الانا الى مرحله مبكره وهو ميكانيزم يستخدم لمواجهه التهديد
-الانا الاعلى : تنبثق الانا الاعلى وتكوينها يعبر عن القيم الاخلاقيه
النابعه من الاحتكاك بالمجتمع عامه ومع الابوين بشكل خاص والانا الاعلى
مرتبط ارتباط وثيق بالانا ولكنها تعمل مستقله وفق مبدا المثاليه
مراحل النمو :
المرحلة الفمية : هي تستغرق السنة الأولى من حياة الطفل ويكون الفم هو المنطقة الشهوية.
المرحلة الاستية: من 2 – إلى 3 سنوات حيث تكون الأغشية في المنطقةالاستية هي مصدر اللذة.
المرحلة القضيبية :من 4 إلى 5 أو6 سنوات حيث لمس الأعضاء التناسلية هو مصدرالاحساس باللذة
مرحلة الكمون: من 6 إلى 12 سنة حيث تقلأهمية الدوافع الجنسية.
المرحلة التناسيلية / بعد المراهقة تحصل أعمق مشاعر اللذة من العلاقات الجنسية الغيرية
-التداعى الحر : يقوم هذا الاسلوب على مسلمتين هما 1- ان كل مانقوله او
نفعله له معنى ويتصل بكل شئى اخر فعلناه او قلناه من قبل -2 - ان المادة
الاشعورية يمكن استدعاؤها
تحليل الاحلام : رأى ان تحليل الاحلام هو الطريق للاشعور
ديناميات الشخصية :كيف تعمل الهو والانا والانا الاعلى وكيف تتفاعل مع بعض ومع البيئة؟
مزايا نظرية فرويد :
1- نحتت طريقا جديدا فى فهم الانسان للانسان 2- ادركت اهمية الاشعور3- فطنت الى الميل الدفاعية
عيوب نظرية فرويد : 1- مشاكل القياس ودقة المنهج 2- اللغة التصويرية الغامضة
3- المبالغة فى التأكد على مرحلة الطفولة 4- التركيز المفرط على الدافع الجنسى
نظرية دولار- ميللر--امتحان
العادة هى وحدة بناء الشخصية وهى ببساطة رابطة بين مثير واستجابة
ديناميات الشخصية: أهتما بالدافعية بل ركزا عل دوافع معينة كالقلق - وتتبع تطورها
عملية التعليم : رأو ان هناك اربعة مفاهيم فى عملية التعليم –
وهى: الدافع – الدليل – الاسنجابة – التعلم والمكافأة
السياق الاجتماعى – اكد على انه لال يمكن فهم السلوك الانسانى الا بفهم السياق الثقافى الذى حدث فيه السلوك
العمليات الاشعورية : اتفقا مع فرويد باخمية الاشعور ولكن اختلفا فى تفسير اصلها
الصراع: احد مفهيم فروي – درسها ميللر دراسة معمقة واستفادا منها وهناك صراع
-الاقدام- الاقدام : صراع بين هدفين (موقفين ) لتحقيق هدف معين
-الاحجام – الاحجام : صراع بين هدفين سلبين (دافعين) للابتعاد عن هدف معين
-الاقدام – الاحجام :صراع ينشأ بين دافعين يستثاران فى نفس الوقت وفى اتجاهين متضادين
(2) نظريه الذات لروجرز :
اهم عنصر فى نظريه الذات لروجرز هو مفهوم الذات وقد ادرك روجرز اهميه الذات
من خلال تجربته فى العلاج النفسى حيث يم
يل المرض الى
وصف تجربتهم فى العلاج النفسى حيث يميل المرض الى وصف تجربهم بالاشاره
الى الذات وتظهر مشاكلهم غالبا من التقلبات فى ارائهم عن انفسهم ان الذات
فى نظريه روجرز هى نموزج منظم للادراكات والمشاعر والاتجاهات والقيم التى
يؤمن بها الفرد على انها ملكيته الخاصه وعليه فان الذات هى المكون الاساسى
للخبره الكليه للفرد
سمات وصفات الشخصية السوية :
- القدرة علي التحكم في الذات - القدرة علي التعاون مع الاخرين
- القدرة علي الحب والثقة المتبادلة - تحمل المسئولية - النضج الانفعالي
الشخصية السوية وخصائصها :
- تقبل الذات والاخر والبيئة الطبيعية - ادراك اكثر فاعلية للواقع -
استقلال الذات - الشعور بالانتماء والتواجد مع بني جنسه - علاقات
شخصية متبادلة عميقة - التميز بين الوسائل والغايات
ويشير محمد عبدالظاهر الي مجموعة من المؤشرات تشير الي التوافق
1- النظرة الواقعية للحياة 2- مستوي طموح الفرد 3- الاحساس باشباع الحاجات النفسية
4- توافر مجموعة من السمات الشخصية :
- اتساع الافق - التفكير العلمي - المسئولية الاجتماعية - الثبوت الانفعالي
التوتر العصبى(مفهومه- اهميته -هام
تعريفه :الحدث الذى يمكن ان يجهد قدرة الفرد على التعامل مع الاحداث – وهو
الامر الذى يحدث العديد من التغيرات العصبية والفسيولوجية للفرد
اهمية دراسته:- تزودنا دراسة التوتر بالاطار المحدد لاحاسيسنا وسلوكنا –
والتوتر قد يكون السبب الرئيسى للسلوك الذى نسلكه والاحاسيس التى نشعر بها
مصادر التوتر العصبى :
أ-الاحباط : عندما لايتمكن الفرد من انجاز عمل ما يتولد لديه شعور بالاحباط
ب-الصراع : ينشأ عندما يقع الفرد فى موقفين متعارضين – ويمكن التفرقة بين ارع انواع من الصراع
- صراع الاقدام الاقدام - صراع احجام – احجام - صراع اقدام – احجام - صراع اقدام اقدام – احجام احجام
3- الضغط :توترا ناتجا من الخوف من احداث سالبة او موجبة
4- اـحداث الحياة : 5- الظروف المحيطة
ردود الفعل تجاه الضغوط وكيفية التعامل معها :
1- دور الفعل الفسيولوجية: ان ردود الفعل الناجمة عن التوتر قد تتباين من
شخص لاخر وهذه الضغوط قد تكون فسيولوجية وقد تكون نفسية - ويمر بثلاث
مراحل
اولارد الفعل المنذر:التحرك السريع نحومصادر التهديد – بحيث يقل التوتر قليلا عما كان عليه من قبل
ثانيا التعامل غير المؤثر :ان الابتعاد عن التوتر عادة ما يكون مؤقتا
ولفترات قصيرة وهذا يجعل الامور اكثر سوءا – وتدليلا على ذلك يوجد ثلاث
مراحل غير مجدية للخفيف من حدة التوتر –
-المرحلة الاولى ]الهروب والانسحلبية – العدواتتنية – الميكانزما الفاعية
– النقل – الاعلاء – الاسقاط – التكوين العكسى – النكوص – التبرير – الكبت
–
- المرحلة الثانية مرحلة المقاومة المرحلة الثالثة : مرحلة الارهاق
ثالثا: التعامل المؤثر ( إزالة بب التوتر – التفاعل مع التوتر )
- العوامل التى تؤثر عل رد الفعل تجاه التوتر
أ – الخبرة القليلة بالتوتر ب- التنبوء والتحكم ج- المساندة الاجتماعية د- المتغيرات الشخصية
الحاجات والدوافع
أولا : تعريف الحاجة: هي افتقار إلى شيء ما إذا وجد تحقق الإشباع والرضا
للكائن الحي والحجة شيء ضروري، أما الاستقرار الحياة نفسها (حاجة
فسيولوجية)أو للحياة بأسلوب افضل .
ثانيا : تعريف الدافع: مفهم فرضي يدل على حالة جسمية أو نفسية أو داخلية
ملحة تنشأ من وجود نقص معين أو حاجة ما من شأنها أن تدفع الفرد وتوحي إلى
أهداف معينة من شأنها أن تسد هذا النقص أو هذه الحاجة، مما يؤدي إلى دعوى
الفرد لحالة الاتزان الداخلي وهناك:
1 – دوافع أولية وفطرية : يولد بها الفرد حتى تشبع حاجاته الأساسية كالدافع
إلى الطعام والدافع إلى الراحة أو الدافع إلى الجنس لبقاء النوع.
2- دوافع ثانوية أو مكتسبة: هي التي تضبط سلوكنا الاجتماعي وهي مكتسبة ومتعاملة وهي نوعين:
أ – دوافع اجتماعية : ويشبعها ولو جزئيا اشخاص آخرون ومن أمثلة الدوافع الاجتماعية الميل إلى الاجتماع وتأكيد الذات
ب – دوافع ذاتية (شخصية) : من أمثلتها الدافع إلى النجاح.
تصنيف الحاجات:
1- الحاجات العضوية الأساسية : الحاجات العضوية هي حاجات فطرية توجد عند
جميع الأفراد من البشر وهي شأن اشباع هذه الحا جات لبقاء الكائن الحي
واستمرار حياته:
أ – الحاجة إلى الطعام. ب – الحاجة إلى النشاط والراحة. ج – الحاجة إلى الاخراج.
والسلوك المقبول يؤدي إلى1 – الشعور بالمتعة الجنسية. 2- اشباع عاطفة الأمومة والأبوة بإنجاب الأطفال.
3- الشعور بالأمن والطمأنينة بني الذكر والأنثى.
ثانيا : الحاجات غير العضوية : هي الحاجات اتي ليس لها أي أساس فسيولوجي أو
بيولوجي وربما تكون مكتسبة يتعلمها الإنسان من البيئة التي يقطن بها،
وتختلف هذه الحاجات في طريقه اشباعها وطبيعتها من مجتمع إلى مجتمع آخر.
أ – حاجات نفسية:أهمها :1- الحاجة إلى الشعور بالأمن2-الحاجة إلى حب الاستطلاع3- الحاجة إلى الانجاز.
ب – حاجات اجتماعية: أهمها:1- الحاجة إلى الحب2- الحاجة إلى الاعتراف والتقدير3- الحاجة إلى الانتماء.
مبادئ اشباع الحاجات:
1 – اشباع الحاجات الصحية مشروع. 2- اشباع الحاجات الصحية وسيلة لا غاية.
3- قمع الحاجات غير الصحية. 4- اشباع الحاجات الصحية بالحلال وعدم اشباعها بالحرم.
5- عدم الافراط في اشباع الحاجات الصحية. 6- لا يستطيع الإنسان اشباع جميع حاجاته في الحياة.
الامراض النفسية والعقلية
تعريف علم النفس الاكلينيكي
يؤكد هبرمان على ان علم النفس الاكلينيكى علم نفس طبى علاجى (حسن مصطفى
1998) كما يرى سويف (1982)ان علم النفس الاكلينيكى هو احد الفروع
التطبيقية لعلم النفس الحديث يعتمد الى حد كبير على الافادة من المعلومات
والمهارات التى امكن تحصيلها فى جميع فروع علم النفس الاساسية والتطبيقية
الاخرى بهدف كفاءة الخدمة الطبية والنفسية التى تقدم للمرضى النفسيين فى
مجالات التشخيص والعلاج والتوجيه والتاهيل وتدابير الوقاية مصطفى سويف 1985
الامراض النفسية والعقلية الشائعة تصنيفاتها ومكوناتها الرئيسية :-
نجد تصنيف كبيلين 1913 من اكثر التصنيفات شيوعا ويعرف هذا النوع من التصنيف
باسم التصنيف الطبى النفسى ويمكن بمقتضاها تحديد خمسة انواع رئيسية من
الامراض النفسية والعقلية :
1- الاعصبة2-الذهان الوظيفى3-طرابات الشخصية4-ذهان العضوى5-تخلف العقلى
الامراض العصابية (العصاب):-
والعصابيون يستطيعون عادةان يواصلوا نشاطهم وعملهم بالرغم من احساسهم
بالعجز والتقييد وعادة مايتسم سلوك العصابيين بالتعاسة وسيطرة مشاعر الذنب
وعدم الفاعلية فى المواقف الاجتماعية ومواقف العمل
فالعصابى هو الشخص الذى من خلال صراعاته الداخلية وصراعاته مع المجتمع اصبح
يعانى من امراض نفسية متعددة تجعله غير قادر على الاستمرار فى كما ينبغى
وهو من خلال هذه المعاناة يطلب المساعدة للوصول الى درجة من الرضا والمرونة
باستمرار
ايضا تعرف الاضطرابات العصابية بانها مجموعة من الاضطرابات الغير عادية او
غير السوية وتتميز فيما بينها بعدد من انماط السلوك التى يمكن ان تسمى
عصابا وترتبط فيما بينها بانماط اساسية من سلوك القلق
فالعصابى يشعر بالقلق وقد يكون هذا الشعور بصورة واضحة وغير واضحة وقد يلجا
الى التقليل من درجة القلق واللجوء الى استخدام الميكانيزمات الدفاعية
ويعانى بدرجة كبيرة من التعاسة والشقاء
ويتحدد السلوك العصابى بالخصائص الاتية:-
1- سلوك فاشل اذا لجانا اليه لحل الصراعات التى يواجهها الفرد وتطنيش محاولاته لتحقيق التوافق
2- ايضا سلوك قهرى فرغم فشله فى حل المشكلات التى يعانى منها المريض الا انه يلجا الى تكراره كلما تكرر الموقف
3- هو سلوك هروبى ايضا لان العصابى لا يواجه مصدر الخطا مباشرة او حل الصراع بطريقة واقعية ولكنه يلتف حول الخطر او يهرب منه
4- سلوك غير بناء حيث يحقق تخفيفا للقلق وقتيا الا انه يزيد من الم المريض
ومعاناة حيث يواجه صراع بين رغبته فى تحقيق صورة لذاته مقبولة اجتماعييا
وشخصيا اشباع حاجاته من ناحية ومن ناحية اخرى يبين مفهوم الذات السلبى الذى
يتضمن القصور والعجز
يورد عبد السلام عبد الغفار 1981 محكا لبعض السمات التى يمكن ان نميز على
اساسها السلوك العادى من غير العادى فالسلوك الذى يتسم بتقبل الفرد لذاته
ويناسب مستوى طموحه من امكانياته الواقعية ويتوفر لديه درجة مناسبة من
المرونة فى علاقاته مع الاخرين ويتسم بالاتزان الانفعالى ويكون قادر على
تكوين علاقات اجتماعية فعالة مع الاخرين على ان هذه المحكات قد يتقبلها
البعض منا وقد يضيف عليه بعض السمات الاخرى حيث يتوقف ذلك على وجهة نظر
الفرد نحو تفسيرات السلوك غير العادى
ولدراسة العوامل المرتبطة بالسلوك غير العادى ويوق وينتج 1983 بعض الاراء (عبد السلام عبد الغفار1981)
والاراء التى عرضها وينيتج 1983:-
1- النموذج السيكودينامى وتمتد اصوله الى اعمال فرويد حيث يركز على
المعايير الداخلية للسلوك غير العادى ويعتقد هذا النموذج ان الصراعات التى
تكمن فى اللاشعور تعد سببا مباشرا للسلوك غير العادى
2- النموذج الطبى وينحو هذا النموذج نحو تاثير الوظائف العضوية للجسم على
السلوك غير العادى فهو ينظر الى الامراض والعوامل المختلفة وحالة الجهاز
العضوى باعتبارها مصادر للسلوك غير العادى
3- نموذج التعلم الاجتماعى يرى اصحابه ان السلوك غير العادى يعد محصلة
التعلم حيث تكتسب الاستجلبات السلوكية غير العادية عن طريق
الملاحظة والتقليد والتعزيز
4- النموذج الوجدانى يرى اصحاب هذا النموذج ان الخبرات الحاضرة ترتبط
بالسلوك غير العادى اكثر من ارتباطها بالخبرات الماضية او عمليات التعلم
التى مر بها الفرد ويركزهذا النموذج على مبدا اساسى هو ان يتعين على الفرد
ان يضطلع بمسئولياته على سلوكه الذى لا يمكن ان يعزى الى خبراته الماضية او
مرضه
5- النموذج المركب يرى ان تفسير بعض اساليب السلوك غير العادى يمكن ارجاعها الى اكثر من نموذج من النماذج السابقة
الامراض النفسية ( المرض النفسي )
اضطراب وظيفي في الشخهصيةيرجع الي الخبرات المؤلمة والصدمات الانفعالية
اواضطرابات الفرد مع البيئة الاجتماعيةالتي يتفاعل معهاسواء في الماضي
اوالحاضروتقسم الي اضطرابات وظيفيةواضطرابات عضوية
الاضطرابات الوظيفية للسلوك
1- الذهان الوظيفي ( الفصام الاضطرابات العاطفية )2- العصاب : الاكتئاب –
القلق- المخاوف المرضية –الوسواس القهري–الهستيريا3-الاضطرابات
الاجتماعية:السيكوباتية– الجنوح– الادمان
الاضطرابات العضوية
-حالات التسمم–اثر الادمان–الامراض المعدية(الزهري-التهاب السحايا)– اورام المخ-تصلب الانسجة- الصراع
العصاب : العصابيون : اشخاص تسهل اثارتهم وتمتلكهم احاسيس الكأبة والشعور
بالنقص وتسيطر عليهم بعض الاضطرابات المحددة كالخوف الذي لا مبرر له من
الاصابة بالامراض الجسمية او الموضوعات التي لا تثير بطبيعتها الخوف
اولا : اضطرابات القلق : اعراضة
1- خفقان القلق 2- التعب سرعة 3- عدم القدرة علي التنفس 4- العصبية
5- الام الصدر 6- عرق مفرط 7- رعشة 8- الترقب والتحفز 9- الخوف
والتوتر والترقب
حالات القلق 1-نوبة الزعر 2- الخوف من الاماكن العالية او الواسعة (الاجور
فوبيا ) 3- اضطرابات الذعر والفزع 4- الخوف الاجتماعي او اضطرابات القلق
الاجتماعي
يوجد ثلاثة انواع رئيسية من الفوبيا :
1- الخوف من الاماكن الواسعة الفوبيا الاجتماعية محددةخاصة 2- الفوبيا الاجتماعية 3- المخاوف الخاصة او لحيوانات محددة
اهم الاختلالات العصبية
1- عصابات الصدمات 2- استجابة القلق 3- توهم المرض 4- الاستجابة
التحويلية ( الهستيريا ) 5- الفوبيا او المخاوف المرضية 6- الاستجابة
الانفصالية 7- عصاب الوسواس القهري 8- الاكتئاب الاستجابي
اضطرابات الوسواس الاقهري , معايير تشخيصية
1- تكرار حدوث الافكار والقهور والصورالتي مر بها الفرد 2- لا تكون
هذه الافكاراو الافعال 3- يحاول الشخص إنكار هذه الامور او كبتها
وابطالها 4- يدرك الفرد ان الوسواس والافعال القهرية تخرج من عقله
2- التبول اللااردي: التبول اللاارادي اثناء النوم خاصة ان لم يكن هناك سبب
عضوي من اهم المشكلات المرتبطة بالتحكم اللااردي في مراحل الطفولة وقد
يستمر الي مراحل الطفولة وقد يستمرالي مرحلة عمرية تالية الا انه قد يحدث
في حالات قليلة اثناء اليقظة وخاصة في المواقف شديدة الفزع . وقد يحدث
التبول اللاارادي باشكاله المختلفة وقد يحدث بصورة مستمرةاو علي فترات غير
منتظمةوقد يحدث بشكل طارئ يرتبط بظروف واحداث تثير التوتر لدي الطفل
كالغيرة او المواقف الضاغطة وقد يتم ليلا او نهارا
- الهستيريا : اعراضها :
1- الصرع 2- الاكتئاب 3- القلق 4- عدم النضج الانفعالي
وتتسم الشخصية الهستيرية باتخاذ القرار علي اساس المزاج اللحظي وتبتدي علي
الشخصية الهستيرية بعض الاعراض الجسمية والحركية التي ليس لا اساس عضوي او
جسمي مثل الشلل الهستيري- تقلص عضلات الوجه - فقدان الشهية للطعام , وقد
يلجأ الهستيري الي حب الظهور والانانية مهيأ منه لجذب انتباه الاخريين فهو
يتحلي بالتمثيل والتهريج والهستيريا التحويليا هي وسيلة للهروب من موقف لا
يحتمل او تجلب حقائق مكروهه وبغيضة
الاكتئاب : المظاهر الانفعالية
1- الحزن 2- البكاء بحرة 3- اليأس 4- مطاردة الشعور بالذنب
5- الشعور بعدم الكفاية او الرداءة 6-فقدان الاستمتاع بالانشطة السارة
مظاهر اضطراب النشاط النفسي
1- الاعتماد الشديد 2- انخفاض الطاقة 3- التعب والانهاك 4- الفتور
واللامبالاة 5- فقر في التركيز 6- فقد الاهتمام بالامور
المعتادة
) الجانب الاجتماعي للامراض النفسية والعقلية
1- علماء الطب النفسي والعقلييرون ان تعبير العلاج النفسي والعقلي يتضمن
بالضرورة كافة العلاقات التيتقوم بين المريض وبيئته والقائمين علي علاجه 2-
جانب كبير من العلل العقلية والنفسية يعود الي الفشل في التكيف معالوسط
الثقافي الذي يعيشفيه المريض 3- شخصية الانسان هو نتائج تفاعلاته
الاجتماعية
- ماهية الخدمة الاجتماعية النفسية :
ذلك النوع المتخصص من الخدمة الاجتماعية الذي يعند اساسا علي المعلمومات
النفسية وتويعها لعملية الخدمة الاجتماعية ذاتها او هي التي تمارس داخل
مؤسسات الامراض النفسية كالمستشفيات والعيادات النفسية وذلك لخدمة المرضي
المصابين بامراض عقلية او انفعالية
ا العوامل المسببة للامراض النفسية :
1- الاسباب الاصلية او المهنية 2- الاسباب المساعدة او المرسبة
اسباب المراض النفسية :
1-الاسباب الحيوية ( البيلوجية ) : الاسباب الجسمية او العضوية ومنها
الاضطرابات الفسيولوجية وعيوب الوراثة 2- الاسباب النفسيةة : الصراع –
الاحباط – الحرمان – العدوان
3- اسباب وراثية : التشوهات الخلقية – اضطرابات درجة الاحتمال
4-الاضطرابات الفسيولوجية : خلل الجهاز العصبي – اضطراب وظائف الاستقبال
الحسي
4-الاسباب العضوية : الامراض المعدية –التسمم-الاصاباتالعاهات والتشوهات الجسمية
5-الاسباب البيئية-العوامل الحضارية والثقافية-اضطرابات التنشئة الاجتماعية-الخبرات الطفلية المبكرة
الخصائص العامة للامراض النفسية
1- صعوبة التحديد الدقيق لنوعية انماط المرض 2- سماتها قائمة فيالبشر جميعا
3- التداخل الوثيق بين مجموعات هذه المسميات 4- للخدمة الاجتماعية ادوار رئيسية لعلاجها
نماذج لبعض الامراض النفسية
1-الهستيريا : يتميز المصاب بالهستيريا بالانانية وتجنب تحمل المسئولية والثرثرة كما يغالي في التعبير عن انفعالاته:
-العلاج البيئي -يتعديل العوامل البيئية ذات الاثر الملحوظ مثل تغيير العمل
2- العلاج الطبي للاعراض الجسمية وتطمين المريض انه لا يوجد لديه مرض
جسمي
دور الاخصائي الاجتماعي في الامراض النفسية :
1- القيام بالعديد من المهام الفردية والاسرية والاجتماعية تهدف اليتحقيق
التوافق في علاقات المريض 2- خيرمن يدخل الي قلب العقليين والنفسييين من
المرضي الطمأنينة والراحة للجو الجحديد الذي وجدوا انفسهم فيه3- يدخل ضمن
فريق العلاج بالمستشفي العقلي اوالعيادة النفسية4-رسالته مع اسرة المريض
لها فاعليتهاواهميتها5-تنظيم الخدمات الثقافيةوالترويحيةوحل مشكلات المريض
الاجتماعية6- البدء المبكرفي اعداد المريض للعودة للبيئة7- تتبع المرضي
اثناء ترددهم علي العيادة النفسيةاو بعد خروجهم
الامراض الاجتماعية(السيكوسوماتية- السيكوباتية
الامراض ذات الصبغة الاجتماعية
1-الامراض السكوسوماتية 2- الامراض المعدية ( الدرن – الجزام ) 3- الامراض
التناسلية المعدية (السرية )4- الامراض المتوطنة مثل الرمد الحبيبي
والصديدي 5- امراض تلوث البيئة الناتجة عن القذارة : التيفود والبارايتفود
الامراض السيكوسوماتية : العوامل التي تتدخل في تكوينها
1-العامل الانفعالي:الحالات العقلية التي يترتب عليها تغيرات جسمية 2- نوع
الشخصية : الشخصية الهستيرية-الشخصية الوسواسية3- العامل الجنسي4- التاريخ
العائلي5- ارتباط المرض السيكوسوماتي بمرض سيكوسوماتي اخر6- اوجه ظهور
المرض:وقت ظهوره–مدي المرض7-عامل الانتشار
اهم اعراض الامراض السيكوسوماتية
1- استجابات معديةمعوية( قرحة المعدة وفقد الشهية)2- استجابات قلبية:امراض القلب والاوعية الدموية
3-استجابات تنفسية : امراض الشعب الهوائية والبو4- استجابات جلدية : الارتكاريا –حب الشباب
5- استجابات عضلية هيكلية:التهاب المفاصل–الام الظهر6-استجابات جنسية:اضطراب الوظيفة الجنسية
الطب السيكوسوماتي
يؤكد اثر العوامل النفسية والاجتماعية في جميع العلل الانسانية دون ان بعض
من اثر العوامل الجسمية فهو يهتم بالمتاعب الاجتماعية والمالية والعائلية
للمريض والعلاج يتضمن الفهم الكامل للحالة الاجتماعية الانفعالية والنفسية
للمريض من جانب ومداواة المرض بالعقاقيرالملائمة من جانب اخر
انحرفات السلوك : انحراف السلوك او شذوذ عن المالوف يعتبر من مظاهر
الاضطراب النفسي في الشخصية وتتمثل هذه الانحرافات في : 1- انحراف الجنائي
والانحراف المدني
2- الانحراف القانوني والانحراف المرضي 3- انحراف الجرائم وانحراف التشرد
4- الانحراف الاجتماعي 5- انحراف معتل الشخصية 6- انحراف المجرم العائد
الامراض السيكوباتية : امراض جسمية تنشأ بسبب نفسي ويحدث فيها تلف في
البناء التشريحي للعضو المريض . تمثل السلوك الذي يعد مضادا للمجتمع وخارجا
عن قيمة ومعايير وقواعده وقوانينه . ولهذا فإن السيكوباتية تشمل انحرافات
السلوك والخلق ويطلق عليها في كثير من الاحيان الانحراف السيكوباتي
تصنيف العلماء للسيكوباتية:1-المجرمون 2- المتقلبون انفعاليا 3- غيرالاكفاء
4- اشباه البارونويين 5-مدمنوا المخدرات والخمور 6- الافاكون 7- المصابون
بجنون السرقة 8- المصابون بجنتون اشعال النار 9- مدعو المرض
اهم سماتها 1-تظهر نزعاتهم منذسن مبكرة فس صورة مضادة للخلق 2-غير قابلين
للشفاء3- يرتكبون اعمالهم دون خجل4-لا ينتفعون من التجربة السابقة5-يرتكبون
جميع انواع الجرائم6-جرائم السيكوباتية لا معني لها
1-اسباب اللوك السيكوباتي : 1- الوراثة 2- المتغيرات البئية
2-الملامح الاساسية للشخصية السيكوبتية
1-نقص الضمير 2- الافعالية 3- عدم الاستفادة من التجارب السابقة 4- العجز عن الحب
الرئيسية 
