(1) اختبار المقال :
يعد اختبار المقال من أقدم أنواع الاختبارات التي استخدمت في المدرسة منذ نشأتها حتى وقتنا الراهن ورغم وجود أنواع أخرى من الاختبارات التي بدأت تنافس اختبار المقال وتحل محله تدريجياً إلا انه مازال النمط الأكثر شيوعا في تقويم التحصيل المعرفي للطلاب في المراحل التعليمية كافة.
وفي اختبار المقال يسأل المختبر الطلاب في موضوع يتطلب الكتابة بإسهاب قد يصل إلى عدة صفحات وكلنا يعرف هذا النوع من الاختبارات فمن منا لم يختبر خلال حياته الدراسية – باستخدام أسئلة المقال التي تطلب من الطالب أن يشرح أو يذكر أو يتكلم عن ....أو يتتبع ..الخ.
ولاختبار المقال مميزات يمكن إيجازها فيما يلي :
أ- سهولة أعداده، حيث يتم ذلك في وقت قصير ويقوم المعلم بإعداده بنفسه.
ب- يكشف عن قدرة الطالب على التخطيط للإجابة وعن قدراته على تنظيم الأفكار وربطها في سياق متتابع منسجم.
ت- يكشف عن قدرة الطالب على تحليل الموضوع المطلوب إلى عناصره وتعرف كل جزء منه وفقا لوزنه وأهميته كما يساعد على تتبع تفكير الطالب وقدرته على ممارسة العمليات العقلية المختلفة.
ث- يكشف عن قدرة الطالب على النقد والتقويم .
ولا يخلو اختبار المقال - رغم هذه المميزات - من العيوب التي تتسبب في توجيه الانتقادات اللاذعة عليه، ولعل من أبرز تلك العيوب ما يلي:
أ- انه ذاتي التصحيح بمعنى أن الدرجة التي يضعها المصحح تعتمد على المصحح وتختلف باختلاف المصححين وقد وجد أن درجات المعلمين لنفس الموضوع تختلف اختلافا كبيرا وفقا لعوامل ذاتية متعددة منها حالة المصحح النفسية في أثناء تصحيح الموضوع، واتجاهات المصحح، ونظرته أو فكرته السابقة عن الطالب بل قد يختلف تقدير المصحح الواحد لنفس الموضوع إذا قام بتصحيحه في أوقات مختلفة كما أوضحت البحوث أن الدرجة قد تتأثر أيضا بجنس المصحح ذكرا كان أم أنثى وقد يختلف المعلمون أنفسهم في بعض الأحيان في تقدير الوزن النسبي للأجزاء التي يجب أن تتضمنها الإجابة المطلوبة، ومن ثم في تقدير ما يستحقه كل جزء من هذه الأجزاء.
ب- قد يفتقر إلى صدق المحتوى وإلى ثبات وذلك بسبب قلة عدد الأسئلة التي يتضمنها الاختبار وبالتالي لا يصح هذا النوع من الاختبارات مقياسا حقيقا لمستوى الطالب الدراسي حيث انه من المعروف انه كلما قل عدد الأسئلة لعب الحظ دورا أكبر في تقويم الطالب.
ت- قد تؤدي صياغة أسئلة المقال في بعض الأحيان إلى اختلاف الطلاب في فهم المقصود منها الأمر الذي يؤدي إلى إخفاق بعض الطلاب في التوصل إلى الإجابة المطلوبة ولا يكون ذلك بسبب ضعف مستواهم في المادة الدراسية و إنما بسبب عدم دقة في صياغة السؤال.
ث- قد تتأثر إجابة الطلاب بالمهارة اللغوية للطالب والقدرة على التعبير الكتابي ومن ثم فان طريقة عرضه للمعلومات ستؤثر حتما في المصحح مما يجعله يعطي درجه مرتفعة لموضوع قد لا يتضمن أفكارا جوهرية بصرف النظر عن سلامة تفاصيل الموضوعات أو دقتها.
ج- (هـ) يتطلب تصحيح اختبار المقال وقتا طويلا وذلك لاجتهاد الطلاب في كتابة أكبر قدر ممكن من الصفحات حتى يتمكنوا من الحصول- وفق اعتقادهم- على أعلى درجات ممكنة.
وعلى الرغم من هذه العيوب كما سبق وأوضحنا فأنه لا غنى عن اختبار المقال لقياس بعض الأهداف التي تتعلق بترتيب الأفكار أو الإبداع في صياغة العبارات الأمر الذي جعل المربين يسعون إلى الاهتمام بتحسين اختبار المقال بوسائل متنوعة ربما كان أهمها تحويل المطلوب في الأسئلة من شكل المقال الطويل إلى شكل المقال القصير الأمر الذي يسمح بأن يتضمن الاختبار عدداً أكبر من الأسئلة ذات الإجابة القصيرة المحددة .
ويسمح استخدام المقال القصير في الاختبارات بتغطية مدى أوسع من المقرر الدراسي وبالتالي يقل دور الحظ في نتيجة الاختبار إلى حدا ٍكبير.
كما تؤدي أسئلة المقال القصير أيضا إلى إمكانية صياغة الأسئلة بطريقة أكثر وضوحا وتحديدا ً مما يؤدي إلى مساعدة الطلاب على فهم المطلوب من السؤال بدقة وبالتالي على سرعة اختيار إطار الإجابة الصحيح دون الخروج عن الموضوع ويؤدي ذلك إلى جعل الاختبار أكثر صدقا كما يؤدي أيضاً إلى تقليل اختلاف المصححين حول الإجابة المطلوبة وهذا بدوره يؤثر في التقليل من ذاتية التصحيح واتجاه نتائج الاختبار نحو درجة مقبولة من الموضوعية.
ومن المقترحات الأخرى لتحسين اختبار المقال ما يلي :
(أ) قيام المعلم بوضع نموذج مقترح لعناصر الإجابة والطرق والتفاصيل التي قد يتبعها الطالب في عرضها و توزيع درجة السؤال على هذه العناصر.
(ب) تجنب النظر إلى اسم الطالب لضمان موضوعية تقدير الدرجة.
(ج) وضع حدود يلتزم بها الطلاب من حيث حيز ألا جابه, كعدد الأسطر أو الصفحات سعياً إلى قدر مقبول من الموضوعية .
ومن الضروري أن تتدرب على تحسين صياغة الأسئلة المقالية التي تستخدمها لاختبار طلابك ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تقويم بعض الأسئلة التي سبق لك استخدامها في اختبارات سابقة ومناقشة هذه الأسئلة مع زميل أو أكثر من زملائك، وقد يكون من المناسب أيضا أن تدرس إمكانية تحويل بعض الأسئلة المقال الطويل ألي أسئلة المقال القصير.
وقد يكون من المفيد أيضا قيامك بالتفكير مع احد زملائك في تقويم الأسئلة التالية ونقدها:
(أ) ناقش بالتفصيل مظاهر النشاط الاقتصادي في شبه الجزيرة العربية.
(ب) تكلم عن التنفس وعلاقته بالبناء الضوئي في النبات.
(ت) اذكر ما تعرفه عن:
i. توحيد الألوهية .
ii. توحيد الربوبية .
iii. توحيد الأسماء والصفات .
(د) استعراض وبإيجاز نتائج الغزو العراقي لدولة الكويت الشقيقة.
(هـ) ما لفرق بين الكسوف والخسوف.
(2) الاختبار الموضوعي :
ظهرت الاختبارات الموضوعية ردً فعل للانتقادات المتكررة التي وجهت لاختبار المقال، فعلى الرغم من محاولات تحسين اختبار المقال، إلا انه كان من الضروري التفكير في نوع جديد من الاختبارات التي تتلافى تلك الانتقادات.
وتستخدم الاختبارات الموضوعية في الوقت الراهن – جنبا على جنب- مع اختبار المقال في العملية التعليمية وتتميز هذه الاختبارات باختلاف أنواعها وبإمكانية الإجابة عن أسئلتها بوضع علامة أو كلمة أو عبارة قصيرة جداًً.
وقد انتشرت الاختبارات الموضوعية في السنوات الأخيرة في الدول النامية والمتقدمة على حداً سواء مما جعلها تأتي في مقدمة الاختبارات الأكثر شيوعا واستخداماً من قبل النظم التربوية العالمية.
وكما يتضح مسمى الاختبارات الموضوعية فإن أهم ما يميزها هو موضوعية النتائج التي يتم التوصل إليها عن طريقها فنتائجها لا تتأثر بشخصية المصحح أو جنسه أو حالته النفسية أو الظروف التي يمر بها .
مميزات الاختبارات الموضوعية :
(أ) تتميز الاختبارات الموضوعية بالاهتمام بصدق المحتوى، حيث يتضمن الاختبار عدداً كبيراً من الأسئلة ذات الإجابة القصيرة، ومن ثم يمكنها تغطية معظم جوانب محتوى المقرر الدراسي، وبالتالي لا تدع مجالاً للحظ أو الصدفة في إجابة الطالب.
(ب)سهولة تقدر الدرجات سواء من قبل المعلم المدرب أو غير المدرب كماكما أن هناك أنواعا من الأسئلة الموضوعية يمكن تصحيحها عن طريق آلة مبرمجة لهذا الغرض .ومن جهة أخرى فأن هذه الاختبارات يمكن تصحيحها في وقت قصير جداً، وبالتالي فأنها تساعد على توفير جزء كبير من الوقت الذي كان المعلم ينفقه في عملية التصحيح حيث يمكن استغلال الوقت في جوانب أخرى للعملية التربوية, لعل من أهمها تقديم التغذية الراجعة للطلاب، مما يعود بالنفع الكبير على المعلم و الطالب و العملية التعليمية، على السواء .
(ج) تتنوع أشكال الاختبارات الموضوعية, مما يجعلها أداة مساعدة لقياس العديد من الجوانب التي تنصب عليها عملية التقويم, ومن هنا يمكن القول بأنها تساعد على تحقيق مبدأ》شمولية عملية التقويم《.
(د) ُتعد الاختبارات الموضوعية من أنسب أنواع الاختبارات للطلاب في مرحلة الطفولة, حيث يمكن من خلالها تقويم الطلاب دون أن يقوموا بالكتابة أو التعبير عن معلوماتهم, ذلك أن اضطرارهم للإجابة عن اختبار المقال يؤدي إلى عدم صدق الدرجات الناتجة بسبب عدم امتلاك الأطفال في هذه المرحلة المهارات اللغوية الكافية.
(هـ) تساعد الاختبارات الموضوعية على تنمية قدرة الطلاب على إبداء الرأي, وإصدار الحكم على عبارة أو فكرة ما, ويتمثل ذلك في أسئلة الصواب والخطأ , كما أنها تساعد الطلاب على الدقة في التفكير و التعبير, ويتمثل ذلك في أسئلة الاختيار من متعدد, خاصة ً إذا انصبت على إعطاء مجموعة من العبارات جميعها صحيحة وطلب من الطالب وضع علامة أمام العبارة الأكثر دقة, وبذا تسهم هذه الاختبارات في تكوين بعض الاتجاهات الإيجابية لدى الطلاب.
وعلى الرغم من مميزات الاختبارات الموضوعية, إلا أن لها بعض العيوب التي يمكن تلخيصها بما يلي:
(أ) لا تقيس قدرة الطالب على وضع إطار عام للإجابة, بحيث يستعرض في هذا الإطار معلوماته مع التوسع أو الاختصار في عرض هذه المعلومات وفقا ً لأهميتها ووزنها النسبي, بحيث يظهر إجابته رأيه الشخصي بوضوح مع سرد الأدلة و البراهين التي يعزز بها هذا الرأي.
(ب) تتطلب هذه الاختبارات جهداً كبيراً, ووقتاً طويلاً في أعدادها ,حتى تكون دقيقة وخالية من الأخطاء ,فبينما نجد أن اختبار المقال يمكن أعداده من قلب المعلم خلال بضع دقائق فإن الاختبار الموضوعي يحتاج إلى ساعات طويلة, وربما أيام لأعداده كما أن أعداد هذه الاختبارات يتطلب خبرة كبيرة, ومهارة خاصة, ومن الصعب أن تتوافر هذه الصفات في المعلمين المبتدئين ولذلك فمن الضروري تدريب المعلمين على أعداد هذه الاختبارات في المواد الدراسية المختلفة, حتى يمكنهم الاستعانة بها في باديء الأمر, إلى أن يصلوا إلى الدرجة التي يمكنهم خلالها الاعتماد على أنفسهم في أعداد تلك الاختبارات.
أنواع الاختبارات الموضوعية:
تتعدد أنواع الاختبارات الموضوعية, ورغم ذلك التعدد إلا أنها تشترك جميعا ً في المميزات التي سبقت الإشارة إليها بشأن سهولة التصحيح, وموضوعية النتائج، ومن أهم أنواع الاختبارات الموضوعية ما يلي:
(أ) اختبار الصواب والخطأ:
يتضمن هذا الاختبار مجموعة من العبارات, ويُطلب من الطالب وضع علامة (صح) أو (خطأ) وغالباً ما يستخدم أمام كل عبارة منها.
وغالباً ما يستخدم هذا النوع من الأسئلة لقياس مدى استيعاب الطلاب للمعارف التي سبق لهم دراستها سواء أكانت حقائق أم مفاهيم أم مباديء ونظريات عامة.
ومن الضروري أن تتوافر في مغردات اختبار الصواب و الخطأ الشروط التالية :
أ1_ أن تتضمن العبارة فكرة واحدة بحيث يصدر الطالب حكماً محددا عليها بوضع علامة " " أو علامة " " أمامها فالعبارات التي تتضمن فكرتين قد تكون أحداهما صحيحة و الأخرى خاطئة تضلل الطالب و تضعه في موقف مربك، ومن أمثلة تلك العبارات المربكة أو المضللة " يوجد في البروتون في نواة الذرة، وشحنته دائماً سالبة" فالبروتون يوجد فعلاًفي نواة الذرة، ولكن شحنته موجبة.
أ2_ أن ترتب العبارات الصحيحة والخطأ ترتيباً عشوائيا ً من بداية الاختبار حتى نهايته بحيث لا يستنتج الطالب أن هناك نظاماً معينا ً لترتيب الأسئلة، فيستغل ذلك في التوصل إلى الإجابة الصحيحة دون معرفة حقيقية بها.
أ3_ ألا تحتوي العبارة على بعض الألفاظ التي توحي للطالب بالتوصل إلى الإجابة الصحيحة مثل: دائما_فقط_عادة.
أ4_ أن يتضمن الاختبار عدداً كبيراً من العبارات التي تغطي أكبر جزء من محتوى المادة الدراسية بحيث يقل تأثير احتمال التخمين _ بدرجة كبيرة _ في نتيجة الاختبار.
أ5_ ألا تكون العبارة طويلة أكثر من اللازم، فالعبارات الطويلة تجعل من الصعب على الطالب إدراك الفكرة الرئيسة للعبارة، وبالتالي يصعب الحكم عليها.
أ6_ ألا يتساوى عدد العبارات الصحيحة بعدد العبارات الخطأ، فيكون هناك فرق بين العددين.
وفيما يلي نقدم بعض الأمثلة لمفردات أسئلة الصواب والخطأ ويمكن للمعلم أن يستفيد من هذه الأمثلة عند قيامه بإعداد هذا النوع من الاختبارات، على أن يراعى الشروط التي سبقت الإشارة إليها، مع ملاحظة أن هذه الأمثلة من مجالات دراسية مختلفة:
ضع علامة (صح) أو(خطأ) أمام كل عبارة من العبارات الآتية:
( ) تصل نسبة الماء في جسم الإنسان إلى نحو 50%من تركيبه.
( ) تجوز الصلاة عند القبور للرجل المسلم .
( ) يمكن الحصول على زيت التشحيم من تقطير الكيروسين.
( ) تقع مدينة حائل في منطقة الشمالية من المملكة العربية السعودية .
( ) تستغرق رحلة الطعام في جسم الإنسان 16ساعة.
( ) عاصمة الجزائر هي مدينة وهران.
( ) يكون المفعول المطلق منصوباً.
( ) يمكن الحصول على فيتامين (( ج)) من تناول الحمضيات مثل البرتقال و الليمون .
( ) تقع مدينة جدة على البحر الأحمر .
( ) تطل المملكة الأردنية الهاشمية على البحر الأبيض المتوسط .
( ) كان وأخواتها ترفع المبتدأ وتنصب الخبر.
(ب) اختبار المزاوجة :
يتكون اختبار المزاوجة من قائمتين تحتوي كل منهما مجموعة من الكلمات أو العبارات وتمثل الكلمات أو العبارات في القائمة الثانية إجابات أو إكمالاً لكلمات أو عبارات القائمة الأولى، ولذلك فإن اختبار المزاوجة يطلب من الطالب أن يختار لكل كلمة أو عبارة من القائمة الأولى الإجابة التي تناسبها أو تكملها من القائمة الثانية.
ويمكن أن تصاغ اختبارات المزاوجة بعدة صور، لعل أبرزها أن نطلب من الطالب أن يصل بخط بين الكلمات أو العبارات في القائمة الأولى, وما يكملها من القائمة الثانية, كما يتضح من الأمثلة التالية :
ب-1
* الطــــيور * يتكون جسمها من رأس وصدر وبطن.
* الثدييــات * لها رأس وعنق وجذع وذيل.
* الحشرات * تغير جلدها بالانسلاخ سنويا ً.
* تلد وترضع صغارها.
* تعد طوراً من دورة حياة حيوانات أخرى.
ب-2
* عصير الليمون * يزيل لون ورقة دوار الشمس .
* محلول الكـــلور * يحمر لون ورقة دوار الشمس .
* محلول الصودا الكاوية * يزيل لون ورقة دوار الشمس .
* لا يؤثر في لون ورقة دوار الشمس .
ب-3
وقد يُطلب من الطالب أن يكتب رقم الكلمة أو العبارة الخاصة بالقائمة الثانية (المجموعة ب)
أمام عبارة المناسبة في القائمة الأولى(المجموعة أ) كما يتضح ذلك مما يلي :
* تحول المادة من الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة يسمى( ) 1- التكثيف
* تحول المادة من الحالة السائلة إلى الحالة الصلبة يُسمى( ) 2- التبخر
* تحول المادة من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية يُسمى( ) 3- التسامي
4- التجمد
5- الانصهار
وهناك شروط مهمة ينبغي توافرها في اختبار المزاوجة, ولعل من أهم هذه الشروط ما يلي:
ب1- أن يكون السؤال على صفحة واحدة حتى لا يتشتت الطالب عند محاولة الإجابة.
ب2- أن تكون الكلمات أو الجمل في القائمتين من موضوع واحد.
ب3- أن تكون كلمات أو جمل المجموعة(ب) أكثر عدداً من كلمات أو جمل المجموعة(أ) بفارق وحدتين على الأقل ,فإذا كانت المجموعة (أ) تتضمن خمس عبارات مثلاً, فمن المفروض أن تتضمن المجموعة(ب) سبع عبارات على الأقل.
ب4- تجنب الإشارات اللغوية التي تساعد الطلاب على اختيار الإجابة الصحيحة, كالتشابه في التذكير والتأنيث والإفراد و الجمع ….الخ.
(ج) اختبار الاختيار من متعدد :
ُ يعد اختبار الاختيار من متعدد من أكثر أنواع الاختبارات الموضوعية أهمية وانتشار وذلك لإمكانية صياغة مفرداته بطرق مختلفة, واستخدامها لقياس مستويات متعددة من المجال المعرفي، بدأ من التذكر حتى التقويم ,وهي جوانب يصعب قياسها بواسطة الأنواع الأخرى من الاختبارات, كما أن تكرار هذا النوع من الأسئلة, خاصة تلك التي تتطلب من الطالب اختيار أدق عبارة يساعد على تكوين الاتجاهات الإيجابية نحو الدقة.
ويتكون كل سؤال من أسئلة الاختبار من متعدد من جزأين كما يلي:
المقدمة: ويتكون هذا الجزء من سؤال يحتاج إجابة أو عبارة ناقصة تحتاج إلى إكمال أو تفسير تحتاج إلى حل.
الاستجابات : وهي عدة إجابات أو جمل أو تفسيرات تكمل المقدمة، وتنسجم مع محتواها، وعادة ما يطلب من الطالب اختيار الاستجابة الصحيحة لمقدمة السؤال من بين الاستجابات المذكورة بعد المقدمة.
ويتم إعداد مفردات أسئلة الاختبار من متعدد في صور متعددة على النحو التالي :
صورة الاستجابة الصحيحة الواحدة : وفيها يطلب من الطالب اختيار واحدة صحيحة من بين عدة إجابات خطأ، وعلى الطالب أن يتوصل إلى الإجابة الصحيحة ، ويساعد هذا النوع من الأسئلة عن تنمية قدرة الطالب على التمييز بين المعلومات الصحيحة والخطأ.
* يبدأ النيل الأزرق من :
- خليج عدن.
- جنوب السودان.
- النيل الأبيـــض.
- جبال الحبــــشة.
* أطول أنهار العالم هو نهر :
- السين.
- اليرموك.
- النيل.
- الميسيسبي.
* (( لن تتقدم الأمم حتى تستفيد من عملها )) يمكن إعراب لن في هذه الجملة على أنها:
- حرف جر.
- حرف نصب .
- ليس أيا ًمما سبق.
* العنصر الذي لا يُعد من المكونات الأساسية للمواد الكربوهيدراتية من العناصر التالية هو:
- الهيدروجين.
- الكربون.
- الأوكسجين.
- النيتروجين.
صورة الاستجابة الأكثر دقة وفيها يطلب من الطالب وضع علامة أمام أدق الاستجابة حيث تكون جميع الاستجابات في هذه الحالة صحيحة أو مقبولة إلا أن إحدى هذه الاستجابات تتميز دون سواها بالدقة التامة ولذا فان على الطالب تعرفها ومن أمثلة هذا النوع من المفردات ما يلي :
ــ المناهج .
ــ الإدارة التعليمية .
ــ طرق التدريس .
ــ التربية الميدانية .
وهناك عدة شروط ينبغي مراعاتها عند صياغة مفردات أسئلة الاختيار من متعدد ومن أهم هذه الشروط ما يلي:
ج1ـ الدقة في صياغة مقدمة السؤال واختيار الاستجابات المناسبة له بحيث تتسق الاستجابة تماما مع مقدمة السؤال.
ج2ـ الحرص على خلو المقدمة والاستجابات من التعقيد اللفظي الذي لا يخدم غرض الاختبار.
ج3ـ أن تكون مقدمة السؤال أكثر طولا وتفصيلا من الاستجابات التي يجب أن تكون موجزة ومختصرة قدر الإمكان ،( إلا إذا تطلب السؤال فحص استجابات لبحث الفرق بينهما )
ج4ـ ألا تقل الاستجابات التي تلي مقدمة السؤال عن أربعة استجابات حتى يقفل ذلك من فرصة التخمين و إلا على خمسة حتى لا يستغرق الطالب وقتا أطول من اللازم في الإجابة في فيصاب بالملل أو التعب فيؤثر ذلك في دقة الإجابة .
جـ5ـ يجب أن تكون كل الاستجابات منطقية ومتجانسة أو متقاربة فإذا كان السؤال : أي من هذه المنجزات لا يعد من عجائب الدنيا السبع :
ــ الكمبيوتر
ــ إهرامات الجيزة
ــ برج أيفل
ــ سور الصين
فان الطالب قد يكتشف بسهولة أن الاستجابة الأولى (الكمبيوتر ) غير منطقية وغير متسقة مع بقية الاستجابات ومن ثم فانه يستبعدها بسهولة
ج6ـ تجنب الإشارات اللغوية التي تساعد الطالب على التوصل إلى الإجابة السليمة كالتطابق بين السؤال والإجابة في التأنيث والتذكير أو في الإفراد والتثنية والجمع .
ج7ـ تقارب الاستجابات من حيث طول عباراتها فلا تكون الاستجابة الصحيحة أكثر طولا أو اقل قصرا عن باقي الاستجابات بشكل يلفت النظر إليها .
ج8ـ تغيير وضع الاستجابة الصحيحة بين الاستجابات فتكون الأولى مرة والثانية مرة أو مرة في النهاية ومرة في الوسط وهكذا حتى لا يفطن الطالب إلى أن الاستجابة السليمة تكون دائما في موضع معين
ج9ـ تجنب استخدام الكلمات التي توحي للطالب بتميز احدي الاستجابات عن الاستجابات الأخرى مما يسهل معليه تمييز الاستجابة الصحيحة ومن هذه الكلمات : فقط و أبداً و إطلاقا ودائماً.
(د) اختبارات الترتيب :
يعد اختبار الترتيب أيضا من الاختبارات الموضوعية التي يقدم المعلم فيها لطلابه مجموعة من الكلمات أو العبارات أو الأحداث أو الأعداد ويطلب منهم ترتيبها وفق نظام معين .
ويركز هذا النوع من الاختبارات على قياس قدرة الطالب على تذكر ترتيب المعلومات وترابطها في سياقات محددة ولذا تستخدم مفردات الترتيب بكثرة في اللغات والتاريخ والرياضيات والعلوم وتوضح الأمثلة الآتية نماذج لاختبار الترتيب:
دـ1ـ رتب الصور الآتية بحيث تكون منها قصة الأرنب والسلحفاة:
(أربع صور غير مرتبة لقصة الأرنب والسلحفاة )
دـ2ـ رتب المقادير الآتية من الأصغر إلى الأكبر:
متر ونصف ، 120 سم ، ربع متر ،190 ملم .
دـ3ـ رتب الكلمات التالية بحيث تكون منها جملة مفيدة:
المدرسة ـ المجتهد ـ يحب ـ إلى ـ الذهاب ـ الطالب
دـ4ـ رتب الدول التالية تبعا لمساحتها من الأصغر إلى الأكبر:
الكويت ـ السعودية ـ قطر ـ البحرين ـ الإمارات ـ عمان
دـ5ـ رتب الأحداث التالية حسب تسلسلها التاريخي:
غزوة بدرـ غزوة الخندق ـ الهجرة إلى الحبشة ـ غزوة احد ـ فتح مكة ـ صلح الحديبية
دـ6ـ رتب العمليات البيولوجية التالية حسب تسلسل حدوثها:
المضغ ـ الهضم ـ البلع ـ الإخراج ـ الامتصاص
(هـ) اختبار الإكمال :
يعد اختبار الإكمال من أوسع أنواع الاختبارات الموضوعية انتشارا وذلك لسهولة أعداده من قبل المعلم وصلاحيته لمعظم المجالات الدراسية وغالبا ما ينصب تركيز هذا النوع من الاختبارات على قياس الحقائق وتعريف المفاهيم وما شابهها من المعلومات التي لاختلاف حولها .
وتكون أسئلة اختبار الإكمال في صورة جمل أو عبارات تنقصها بعض المعلومات وقد تكون المعلومات الناقصة كلمة أو جملة أو عددا ويطلب من الطالب كتابة الكلمة أو الجملة أو العدد الناقص حتى يكتمل المعنى.
ويختلف هذا النوع من الاختبارات عن بقية أنواع الاختبارات الموضوعية التي سبق الحديث عنها في أن الطالب يأتي بإجابة من عنده على عكس ما كان متبعا في تلك الاختبارات حيث يختار الطالب الإجابة الصحيحة معتمدا على بديل ـ أو بدائل ـ مطروحة أمامه.
وفيما يلي بعض الأمثلة التي منها المعلم في أعداد هذا النوع من الاختبارات :
أكمل العبارات التالية:
هـ 1ـ أول الخلفاء الراشدين هو الخليفة …………………………………….
هـ 2ـ يتركب الماء من عنصري ……………………………………….
هـ3ـ مجموع درجات زوايا المثلث تساوي ……………… درجة
هـ4ـ كان وأخواتها ……………… المبتدأ و…………… الخبر
هـ5ـ يتكون الدم من سائل يسمى ………………. وتسبح في هذا السائل خلايا دقيقة تعرف ب…………......
هـ6ـ تقع نيجيريا في قارة ………………….. وعاصمتها هي مدينة …………. وأهم ميناء فيها هو ……………………….
هـ7ـ يقع مضيق باب المندب بين البحر ………………….. والمحيط …………………..
هـ8ـ للمملكة العربية السعودية مكانة عظيمة في نفوس المسلمين لأنها تضم الأماكن الإسلامية المقدسة في ……………….و…………….. وهما من مدن المنطقة الغربية
هـ9ـ المفعول المطلق الذي يكمل الجملة التالية هو …………………….
" دكت الطائرات مواقع العدو …………………."
الشروط الواجبة توافرها في اختبار الإكمال :
هـ1ـ ينبغي عد م ترك فراغات كثيرة في الجملة الواحدة فالفراغات الكثيرة تؤدي إلى تعقيد الجملة ولذا فان من الأفضل ألا تزيد الفراغات في الجملة الواحدة عن فراغين أو ثلاثة فراغات على الأكثر.
هـ2ـ ينبغي أن تكون الكلمة أو الكلمات التي يترك محلها الفراغ في الجملة كلمة أو كلمات أساسية ترتبط بجوهر الفكرة التي تنطوي عليها الجملة وليس بكلمات أو أفكار فرعية أو جانبية .
هـ3ـ ينبغي أن لا يكون هناك اختلاف حول الكلمات التي تكتب في الفراغات بمعنى أن يكون للفراغ كلمة واحدة لا اختلاف حولها أما إذا كان للفراغ الواحد أكثر من إجابة فان ذلك يرهق المصحح ويستغرق وقتا طويلا منه وللتوصل إلى الكلمة الرئيسة يجب استعراض الجوانب المختلفة للموضوع الذي ينصب عليه السؤال ثم تحديد أهمية كل جزء ووفقا لهذه الأهمية تحدد الفراغات .
وبصفة عامة ينبغي أن يكون المعلم مرنا عند تصحيح اختبارات الإكمال التي لم تجرب من قبل قد إذ يفاجأ المعلم بإجابات صحيحة لم يتوقعها في الفراغ المطلوب وعندئذ عليه إمعان التفكير في الإجابة التي تختلف عن الإجابة التي يريدها واعتبار هذه الإجابة صحيحة ومنها الدرجة كاملة لان العيب في هذه الحالة لا يقع على الطالب وإنما يقع على من قام بأعداد الاختبار .
- اختبارات الأداء المهاري
يقوم الطالب في هذا النوع من الاختبارات بأداء عمل ما أداء فعليا ومن هنا أطلق عليها اختبارات الأداء وهي غالبا وهي تكون ذات طابع عملي، وتستخدم هذه الاختبارات بكثرة في مجالات متنوعة مثل التربية الرياضية والتربية الفنية والهندسية والأحياء والفيزياء والكيمياء وغير ذلك من المجالات سواء في التعليم المهني أو العام.
وأهمية هذه الاختبارات ليست مقصورة على التعليم المهني والتعليم العام فقط وإنما تمتد هذه الأهمية لتشمل أيضا التعليم الجامعي: كليات الطب والصيدلة والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والآثار وكذلك الكليات العسكرية حيث يقوم الطلاب بالتدريب العملي على استخدام كافة الأجهزة والأسلحة الالكترونية الحديثة.
ولهذه الاختبارات أهمية خاصة لأنها لا تتعارض مع اختبارات المقال أو الاختبارات الموضوعية وإنما مكملة لها وهي بهذا تساعد على تكامل وسائل التقويم وتحديد قدرات الطلاب حول ما اكتسبوه نم مهارات وبالتالي فان لهذه الاختبارات أهمية كبرى سواء في مجال التوجيه الدراسي والمهني أو في اختبار قدرة الطلاب لمنحهم الدرجات والمؤهلات المختلفة.
- أنواع اختبارات الأداء :
هناك نوعان معروفان لاختبارات الأداء وهذان النوعان هما :
أولاًـــ اختبار التعرف :
ويتميز هذا النوع بالبساطة ولا يتطلب من الطالب سوى ذكر أسماء بعض الأشياء التي يتعرفها أي إنه يقيس القدرة على التعرف .
ومن أمثلة ما يجري في هذا الاختبار ما يطلب من الطالب في المختبر من تعرف أجهزة معينة أو تعرف بعض المركبات الكيمائية ( في مادة الكيمياء ) أو تعرف بعض الأجزاء الداخلية أو الخارجية لبعض الحيوانات أو النباتات ( علم الأحياء )
أولاًـــ اختبار الأداء العملي :
في هذا النوع من الاختبارات يطلب من الطلاب القيام بتجربة معملية أو أداء عملي مثل تشريح نبات أو حيوان أو تشغيل أو فك و تركيب احد الأجهزة أو الطباعة على الآلة الكاتبة أو تشغيل برنامج بواسطة الكمبيوتر أو القيام ببعض الحركات الرياضية المعينة في مجال السباحة أو الجري أو ألعاب القوى .
ونظرا لأن هذا النوع من العمل يتطلب أداء الطالب لعمل معين فان الممتحن الذي يتولى قياس قدرة الطالب ومهارته في أداء العمل المطلوب ينبغي أن يركز على نوعية الأداء الذي يقوم به الطالب ويتابع هذا الأداء من خلال التركيز معلى الجانبين التاليين :
(1) ملاحظة الطالب في أثناء قيامه بالعمل المطلوب ومتابعة الحركات التي يقوم بها وحالته النفسية وتعبيرات وجهه ومدى قدرته على السيطرة والتحكم بأعصابه في أثناء تأدية العمل إذ قد يقوم الطالب بتحضير مركب كيميائي ويصل إلى النتيجة المطلوبة ولكن يلاحظ عليه انه يرتجف ويترتب على ذلك انسكاب كمية من المواد الكيميائية عند نقله من أنبوب إلى آخر مما يعد مؤشرا لاحتمال قيامه باستهلاك مواد أكثر من اللازم كما أن ذك يدل على ارتباكه أو خوفه أو عدم التحكم بأعصابه أو عدم اكتسابه بعد المهارات المطلوبة لهذا العمل وهو ما يعني عدم التمكن من الكيفية التي يتم بها التوصل إلى النتائج.
(2) حساب المدة الزمنية التي يستغرقها الطالب في أداء العمل المطلوب فإذا طلبنا من طالبين كتابة خطاب مجدد باستخدام برنامج النشر المكتبي وتنسيق النصوص بواسطة الكمبيوتر فأنجز الأول ذلك العمل دون في عشر دقائق بينما أنجز الثاني العمل ذاته بالخصائص ذاتها دون أخطاء أيضا في سبع دقائق فقط فان ذلك يعني أن الطالب الثاني أكثر مهارة من الأول في تساوى معه في خواص المنتج وهو الخطاب المكتوب بواسطة الكمبيوتر ولكنه تفوق عليه في الزمن أي أنه أنجز المطلوب في زمن أقل و وقتا لتعريف المهارة على أنها أداء الفرد لعمل ما في أحسن صورة وبجهد اقل وفي وقت اقصر يكون الطالب الثاني امهر من الأول.
ويحتاج القائم بملاحظة الطلاب في اختبار الأداء العملي إلى أداة ليسجل ملاحظاته عن أداء الطالب وغالبا ما تتضمن هذه الأداة ـ التي تعرف بمقياس الأداء المهاري ـ كافة تفاصيل الأدوات المعيارية المدونة في المقياس ووضع درجة أو علامة لكل أداء صحيح يقوم به الطالب .
ويحتاج كل معلم إلى الاهتمام بالجانب المهاري لطلابه مما يعني حاجته إلى بناء بعض مقاييس الأداء المهاري لمثل هذه الأداءات .
المراجع والمصادرwww.5edmacairo.yoo7.com(1) حسن معأيل احمد يحيى وسعيد جابر المنوفي المدخل إلى التدريس الفعال الرياض : دار الصولتية للنشر والتوزيع 1416ه.
(2) رجاء أبو علام قياس وتقويم التحصيل الدراسي الكويت : دار القلم للنشر والتوزيع 1978ه
(3) رمزية الغريب التقويم والقياس النفسي والتربوي القاهرة : مكتبة الانجلو المصرية 1988
(4) رودني دوران . أساسيات القيلاس والتقويم في تدريس العلوم ترجمة محمد سعيد صباريني وآخران . اربد ـ الاردن : دار الأمل 1985ه.
(5) سبع محمد ابولبدة مبادي القياس النفسي والتقويم التربوي ـ عجمان : كلية التربية ـ الجامعة الأردنية 1985ه.
(6) سعيد محمد باشموس وآخران التقويم التربوي ط2. الرياض : دار الفيصل للثقافة 1985م.
(7) عبدالحليم بدران دليل المعلم في القياس والتقويم . الكويت : وزارة التربية 1983م.
(
عبد الله معلى الحصين ويس عبد الرحمن قنديل ـ مهارات التدريس : دليل التدريب الميداني . الرياض : بيت التربية 1413ه.
(9) فؤاد ابو حطب وآخرون . التقويم النفسي القاهرة : مكتبة الانجلو المصرية 1979م.
(10) فؤاد سليمان قلادة الأهداف التربوية والتقويم القاهرة دار المعارف 1982
(11) ليوناتأيلر الاختبارات والمقاييس ترجمة سعد عبد الرحمن بيروت دار الشروق 1983م
(12) مادوس وآخرون تقييم تعلم الطالب التجميعي والتكويني ترجمة محمد أمين المفتي وزينب النجار واحمد شلبي وتقديم كوثر كوجك الرياض دار المريخ 1983م
(13) محمد رضا البغدادي الأهداف والاختبارات بين النظرية والتطبيق في المناهج وطرق التدريس ط2 الكويت : مكتبة الفلاح 1994م
(14) محمد زياد حمدان تقويم التحصيل : اختباراته بين النظرية وعملياته وتوجيه للتربية المدرسية الحديثة عمان دار التربية الحديثة 1986م
(15) محمود عبد الحليم منسي ومحمود فتحي عكاشة . التقويم التربوي ومبادئ الإحصاء الإسكندرية كلية التربية بدمنهور 1994م